إعداد: آية عيد، شيماء عبد الفتاح، منار سيد

عمرو واكد يتحدث لـ(حق العودة):

بمجرد اندلاع ثورة 25 يناير خرج المصريون بكل أطيافهم وفئاتهم يطالبون بحقهم في العيش والحرية والكرامة الإنسانية وإسقاط نظام قد حل عليه الفساد والقهر ووصل إلى مرحلة لا رجعة فيها، خرج المصريون جميعهم يهتفون تحت شعار واحد "الشعب يريد إسقاط النظام".
وكان من بين هؤلاء الفنان عمرو واكد الذي أعرب عن أمانيه وآماله في نظام جديد لا يشوبه الفساد، لم تكن أمنية عمرو واكد فحسب، بل شاركه فيها فنانون كثيرون.
نقتبس هنا القليل من حديث مطول دار مع الفنان:

نحن الآن بصدد مرور 63 عام على نكبة فلسطين وقد تناولت الدراما المصرية العديد من الأعمال التي دعمت دور القضية الفلسطينية، أولا هل أنت من أصول فلسطينية؟ لا طبعا... أنا مش من أصول فلسطينية، وحتى لو كنت من أصول فلسطينية فدا حيكون شرف ليا، ولكن الحقيقة أنني عربي ومصري حتى النخاع، للأسف النظام السابق روج هذه الإشاعة بسبب شخصية جهاد الفلسطيني التي قدمتها في فيلم "أصحاب ولا بيزنس"، اعتقد بهدف عزلي عن الجمهور، أو عزل الجمهور المصري عن شخصية جهاد الفلسطيني.

بصدد الدور الذي قدمته عن جهاد الفلسطيني فى فيلم "أصحاب ولا بيزنس"، نحن دائما ما نرى تقديم أعمال عن المقاومة الفلسطينية، ولا نرى فيها حقيقة وحجم العدوان الإسرائيلي بقدر العدوان الذي نراه على أرض الواقع، هل من الممكن تقديم عمل فني يتم فيه عرض المجازر الإسرائيلية؟
أنا عن نفسي ممكن أعمل أي عمل مكتوب بشكل جيد، وهدفه نبيل ولو الموضوع يتعرض للقضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال طبعا أعمله.
مصر قبل مبارك كانت منهارة، هل هذا صحيح؟
دة كلام مش صحيح، الدليل على ذلك انه كانت توجد في مصر شركة تسمى شركة النصر للاستيراد والتصدير كانت تبع المخابرات المصرية، كانت هذه الشركة تؤمن مصالح مصر وكان أولها منابع النيل، فى عهد مبارك الشركة انسحبت من إفريقيا والله أعلم إذا كانت هذه الشركة موجودة أو مش موجودة ، والنهاردة في إثيوبيا 200 مشروع إسرائيلي، وما فيش ولا مشروع مصري في إثيوبيا...هل ده صدفة ده استحالة، يعنى إيه مفيش سفارة إيرانية في مصر، وفيه سفارة لإسرائيل، ما معنى حبس ناس فى امن الدولة من المقاومة الفلسطينية، وما معنى أن أبني جدار فولاذي، كل ده اختيارات خاطئة...
وكيف ترى القضية الفلسطينية بعد الثورة؟
اعتقد أن الثورة ستتيح لنا مزاولة فكرة التكاتف العربي الذي افتقدناه طيلة حكم النظام البائد الذي عزل مصر عن محيطها العربي، فلو كنا متكاتفين لانفضت مشكلة احتلال العراق للكويت بدون نقطة دم واحده، كذلك كان من الممكن الدفاع عن العراق ضد الاحتلال الأمريكي.

تيسير فهمى تتحدث لـ "حق العودة":

نحن الآن فى سياق حدث تاريخي قد تم على الأراضي المصرية في الوقت الحالي، وهى عملية المصالحة بين حركتي حماس وفتح، كيف ترين تلك المصالحة ودورها في المستقبل، وهل ستستمر؟
ستستمر هذه المصالحة إذا تكاتف كل من الطرفين وان كانت النية جادة بينهم مما يمكنهم من تخطي كل العقبات، وأن يكون هدفهم الحقيقي هو قيام دولة فلسطينية وليس مين يبقى الزعيم ومين يمسك الحكم، وأنا شايفة إن مصر قامت بدورها على الوجه الأمثل في هذه المصالحة على عكس النظام السابق.