أخبار بديــل

مركز بديل والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يعلنان من خلال مؤتمر صحفي: النتائــج الأساسيــة للمســح المشتــرك حــول أثــر جــدار الضــم والتوســع وتبعاتــه علــى النــزوح القســري للفلسطينييــن في مدينـــة القــدس

مركز بديل والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يعلنان من خلال مؤتمر صحفي

النتائــج الأساسيــة للمســح المشتــرك حــول أثــر جــدار الضــم والتوســع وتبعاتــه علــى النــزوح القســري للفلسطينييــن في مدينـــة القــدس

 بيت لحم "بديل". أعلن اليوم بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين والجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني النتائج الأساسية للمسح المشترك حول أثر جدار الضم والتوسع وتبعاته على النزوح القسري للفلسطينيين في القدس وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقد في النادي الأورثودوكسي العربي في القدس. وقد جاء إعلان النتائج الأساسية للمسح مترافقا والذكرى السنوية الثانية لقرار محكمة العدل الدولية بشأن الجدار الإسرائيلي المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تصادف في التاسع مع تموز. وقد شمل المسح على عينة بلغ حجمها الكلي 1,008 أسرة، استكمل منها 981 استمارة واشتملت على 5,148 فردا، حيث تم جمع البيانات خلال الفترة 15 أيار وحتى 10 حزيران 2006. وفيما يلي أبرز النتائج التي استعرضت في المؤتمر الصحفي:

 تغييــر مكــان الإقامــة

 تشير نتائج مسح تهجير السكان الفلسطينيين بسبب جدار الضم والتوسع وتبعاته في محافظة القدس، إلى أن نسبة الأفراد من محافظة القدس الذين غيروا مكان إقامتهم السابقة قد بلغت 32.9 %، بواقع 29.7 % من تجمعات داخل الجدار و83.3 % من تجمعات خارج الجدار، حيث أن 53.9 % من الأفراد الذين غيروا مكان إقامتهم السابقة كان لأول مرة بعد بناء الجدار (54.9 % داخل الجدار و51.7% خارج الجدار)، وكان الجدار وتبعاته سببا لتغيير مكان الإقامة السابقة لـ 17.3%.

 وبينت النتائج أن 18.9 % من الأسر في محافظة القدس قد غيّرت مكان إقامتها السابقة بواقع 11.7 % داخل الجدار و32.2 % خارج الجدار، حيث انتقل 39.4 % منها إلى تجمعات داخل الجدار. وكان الجدار وتبعاته سبب لتغيير مكان الإقامة السابقة لـ 34.8% من مجموع الأسر التي غيرت مكان إقامتها.

 وأشارت النتائج أيضا إلى أن نسبة الأفراد (16 سنة فما فوق) الذين فكروا سابقا في تغيير مكان إقامتهم الحالي بسبب الجدار وتبعاته قد بلغت 52.2% (51.4% داخل الجدار و52.8% خارج الجدار). كما بلغت نسبة الأفراد (16 سنة فما فوق) الذين يفكرون حاليا في تغيير مكان إقامتهم الحالي بسبب الجدار وتبعاته قد بلغت 63.8% (78.9% داخل الجدار و58.0% خارج الجدار).

 متطلبات البقاء في مكان الإقامة الحالي

 وبينت النتائج أن 86.7% من الأفراد 16 سنة فأكثر في محافظة القدس يعتقدون أن توفر خدمات مناسة تشكل المتطلب الرئيسي لصمودهم وبقائهم في أماكن إقامتهم (91.8% داخل الجدار و63.6% خارج الجدار)، ويعتقد 84.8% منهم أن توفر بنية تحتية يشكل متطلبا مهما لصمودهم وبقائهم في أماكن إقامتهم (88.6% داخل الجدار و77.9% خارج الجدار)، كما أن 76.9% منهم يعتقدون أن توفر الضمان الاجتماعي متطلبا لصمودهم وبقائهم في أماكن إقامتهم (89.6% داخل الجدار و53.7% خارج الجدار)، فيما أفاد 72.9% بان توفر فرص عمل بدخل مناسب يشكل متطلبا لصمودهم وبقائهم في أماكن إقامتهم (77.9% داخل الجدار و63.6% خارج الجدار).

 مصادرة الأراضي

 أشـارت نتائج المسح إلى أن نسـبة الأسـر في مـحافظة القدس التي تم مصـادرة أراضيها أو جـزءاً منها بلغت 19.2% (5.3% داخل الجدار و31.4% خارج الجدار).

 اثر جدار الضم والتوسع وتبعاته على التعليم

 أظهرت نتائج المسح أن 80.0% من الأسر الفلسطينية في محافظة القدس، والتي لديها أفراد ملتحقون بالتعليم العالي، اتبعوا طرق بديلة للوصول إلى الجامعة/الكلية كطريقة للتأقلم مع الصعوبات التي تواجههم مقابل 75.2% للأسر التي لديها أفراد ملتحقون بالتعليم الأساسي/الثانوي، 72.1% من الأسر اضطر أفرادها للتعطيل لعدة أيام عن الجامعة/الكلية بسبب إغلاق المنطقة، مقابل 69.4% للأسر التي لديها أفراد ملتحقون بالتعليم الأساسي/الثانوي اضطر أفرادها للتعطيل عن المدرسـة.

 انفصال الأسر عن بعضها وعن الأقارب نتيجة بناء الجدار وتبعاته

 أظهرت نتائج المسح أن 21.4% من الأسر الفلسطينية أو أحد أفرادها في محافظة القدس انفصلت عن الأقارب (15.5% داخل الجدار و32.6% خارج الجدار). كمـا بينت النتائج أن 18.0% من الأسـر الفلسـطينية في محافظة القدس انفصل عنها الأب ( 14.3% داخل الجدار و26.2% خارج الجدار) و 12.7% من الأسر الفلسطينية في محافظة القدس انفصلت عنها ألام ( 12.9% داخل الجدار و12.3% خارج الجدار).

 الانفصال عن الخدمات الصحية

 أشارت النتائج إلى أن 34.5% من الأسر الفلسطينية في محافظة القدس قد شكل لها الانفصال عن الخدمات الطبية في مراكز المدن عائقا في الحصول على الخدمات الصحية ( 5.8% داخل الجدار و88.3% خارج الجدار) . كما شكل عدم قدرة الكادر الطبي من الوصول إلى التجمع عائقا لـ 31.3% من الأسر ( 4.4% داخل الجدار و81.8% خارج الجدار).

 العوائق أمام الحركة والتنقل

 بينت نتائج المسح فيما يتعلق بالعوائق أمام حركة وتنقل أفراد/ بعض أفراد الأسر المقيمون داخل الجدار، إلى أن 94.7% من الأسر الفلسطينية شكل الوقت اللازم للتنقل وعبور الحواجز عائق لحركة أفرادها ( 94.5% داخل الجدار و95.0% خارج الجدار). كما شكلت مواعيد التنقل والعبور عائق لـ 92.7% من الأسر ( 93.4% داخل الجدار 91.2% خارج الجدار).

 اثر الجدار على العلاقات الاجتماعية والأسرية

 وتأثرت العلاقات الاجتماعية/الأنشطة للأسر التي تقيم في محافظة القدس ببناء الجدار، حيث بينت النتائج أن 84.6% من الأسر تأثرت قدرتها على زيارة الأهل والأقارب (84.3% داخل الجدار و 85.2% خارج الجدار)، و56.3% من الأسر تأثرت قدرتها على ممارسة النشاطات الثقافية والاجتماعية والترفيهية (48.5% داخل الجدار و 70.9% خارج الجدار)، كما اثر الجدار على قدرة الأسر على زيارة الأماكن المقدسة بنسبة 40.0%، كما بينت نتائج المسح أن نسبة الأسر في محافظة القدس التي أصبح لديها مانع من زواج أحد الأفراد من شريك الحياة المقيم في الجهة الأخرى من الجدار ارتفعت من 31.6% قبل بناء الجدار إلى 69.4% بعد بناء الجدار.