أخبار بديــل

طالبت بتوفير حماية دولية للاجئين الفلسطينيين: قوى ومؤسسات وفعاليات محافظة بيت لحم تنظم مسيرة ووقفة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
طالبت بتوفير حماية دولية للاجئين الفلسطينيين: قوى ومؤسسات وفعاليات محافظة بيت لحم تنظم مسيرة ووقفة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين

نظمت القوى والمؤسسات واللجان والفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم اليوم الأربعاء الموافق 15 كانون الثاني 2014 مسيرة ووقفة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في المحافظة للمطالبة بتوفير الحماية الدولية اللازمة للاجئين الفلسطينيين ومساندة لمطالب موظفي وكالة الغوث في نضالهم لنيل حقوقهم وصون كرامتهم الإنسانية

وقد شارك في هذه الوقفة حشد من أبناء مخيمات وتجمعات اللاجئين، وممثلو القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية وموظفو الانروا في المحافظة،، رفعوا خلالها شعارات تطالب بعدم الانتقاص من حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وتساند موظفي وكالة الغوث في مطالبهم المشروعة، وتحض على رفع الحصار عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتطالب بتوفير الحماية الدولية الشاملة للاجئين في دول اللجوء، وعدم السماح بالمس بحقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية التي هجروا منها إبان النكبة الفلسطينية عام 1948.

وقد قام المحتجون بإغلاق مفرق باب الزقاق في مدينة بيت لحم لمدة 10 دقائق تعبيراً عن تمسكهم بحقوقهم الثابتة، وعلى رأسها توفير خدمات الرعاية الصحية والاغاثية من قبل وكالة الغوث، وعدم الانزلاق وراء المؤامرة الدولية التي تحاك ضد قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال التقليصات في خدمات الوكالة، أو من خلال تهجير اللاجئين الفلسطينيين وتجويعهم وهدم المخيمات الشاهدة على نكبتهم منذ عام 1948، سواء في سوريا او في لبنان او في دول اللجوء الأخرى.

وقد وزعت القوى والفصائل والمؤسسات والفعالية المنظمة للمسيرة بياناً طالبت فيه باستنهاض العمل الجماهيري للتصدي ورفع الصوت عالياً أمام ما تتعرض له قضية اللاجئين، وطالب البيان بما يلي:

  1. ان على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، التحرك وعلى نحو عاجل لوقف سياسات منع المهجرين من سوريا من الدخول إلى بلدان الجوار، كما في الأردن، ولوقف سياسات التمييز ضدهم كما في لبنان، وتركيا، ومصر والدول الأوروبية. كما عليها، تحميل الانروا والهيئات الدولية الأخرى، بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والجمعية العامة المسؤولية عن انعدام و/او نقص الحماية الدولية بمعناها الشامل (الحماية القانونية والفيزيائية والإنسانية).
  2. انه يتوجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من خلال الهيئات الدولية المتخصصة ضمان تمتع اللاجئين الفلسطينيين بالحماية الدولة الشاملة، وذلك تطبيقا للمسؤولية الخاصة تجاه نكبة فلسطين وشعبها.
  3. انه يتوجب على الانروا توفير الخدمات الأساسية للاجئين، وليس لها التذرع بنقص الموازنة أو بالحالات الطارئة، إذ عليها من خلال الجمعية العامة تطوير صلاحياتها وآليات ضمان الموازنة الكافية بحسب الاحتياجات مثل مثيلاتها من الوكالات الدولية، كما وعليها الاستجابة لمطالب موظفيها المحقة.