أخبار بديــل

التاريخ: 18 اذار 2014

نظم بديل/المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين عدداً من اللقاءات والتدريبات لرفع قدرة التجمعات الفلسطينية والمجالس البلدية والقروية لمواجهة سياسات اسرائيل التي تهدف الى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والى مزيد من تهجير الفلسطينيين وتحديداً في المناطق المصنفة (ج) حسب اتفاق اوسلو. وقد نفذت هذه التدريبات واللقاءات بالتعاون مع كل من مجلس الخدمات المشترك في منطقة الريف الجنوبي لمحافظة بيت لحم وبلدية الخضر.

وقد حضر هذه اللقاءات رؤساء المجالس القروية والبلدية وممثلون عن المؤسسات المحلية ونشطاء ومزارعون من الريف الجنوبي لمحافظة بيت لحم شملت مراح رباح، مراح معلا، واد رحال، المعصرة، ام سلمونة، المنشية، خلة الحداد، جورة الشمعة، وادي النيص، بالإضافة الى أعضاء المجلس البلدي لبلدية الخضر وعدد من المزارعين ونشطاء مقاومة الجدار والاستيطان في هذه القرى. وقد ركزت اللقاءات على إعطاء خلفية تاريخية وقانونية عن التهجير القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ النكبة الفلسطينية في العام 1948 وحتى اليوم، والأساليب والسياسات التي تنتهجها اسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء كانت من خلال مصادرة الأراضي وبناء المستعمرات عليها، أم من خلال الاوامر العسكرية وهدم المنازل، وبناء جدار الفصل العنصري، وغيرها من سياسات التهويد التي تتبعها حكومة الاحتلال والمستوطنين على جانبي الخط الأخضر.

كما واشتملت التدريبات واللقاءات على توزيع كتيبات ومطويات إرشادية ودعوية حول السبل التي يمكن إتباعها من قبل المواطن الفلسطيني والمجالس القروية والبلدية في حال التعرض لسياسات التهجير المختلفة التي تنتهجها حكومة وإسرائيل والمستوطنين.

إضافة إلى ذلك، قام مركز بديل خلال هذه التدريبات واللقاءات بعرض لنتائج وتوصيات الدليل الإرشادي الذي أصدره المركز مؤخراً حول النهب الإسرائيلي للأراضي والتهجير القسري للفلسطينيين، وهو عبارة عن بحث تم إصداره ضمن حملة مقاومة التهجير القسري المستمر التي نفذها مركز بديل خلال عامي 2012-2013 في عدد من التجمعات الفلسطينية التي تتعرض لتهجير قسري مباشر في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يذكر أن مركز بديل ينفذ حملة لمقاومة التهجير القسري ولرفع الوعي حول آثار هذا التهجير من خلال إجراء تدريبات وإصدار كتيبات ومطويات تساعد في فهم طبيعة النظام الاستعماري والاحتلال العسكري الذي تفرضه اسرائيل في فلسطين الانتدابية، واليات مواجهة هذا النظام قانونياً وشعبياً.