أخبار بديــل

(٤ أيار ٢٠١٧) مجلس المنظمات والهيئة المستقلة ينظمان لقاء لذوي الأسرى مع ممثلي الدول العربية والأجنبية
(٤ أيار ٢٠١٧) مجلس المنظمات والهيئة المستقلة ينظمان لقاء لذوي الأسرى مع ممثلي الدول العربية والأجنبية

 

PR/AR/040517/31

رام الله - عبرت يوم أمس أمهات وذوي عدد من الأسرى السياسيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال عن قلقهن البالغ على حياة وصحة أبنائهن المضربين لليوم السابع عشر على التوالي، وذلك أمام عدد من سفراء وقناصل وممثلي الدول المعتمدين لدى دولة فلسطين.

وكان مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم) قد عقدا لقاءً ظهر يوم أمس لممثلي الدول العربية والأجنبية لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين يخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام.

وخلال اللقاء، عبرت أخت الأسير حسام شاهين المحكوم 27 عاماً، قضى منها 14 عاماً، عن قلقها البالغ على صحة أخيها المضرب عن الطعام، كون سلطات الاحتلال تمنع الصليب الأحمر من زيارته بعد نقله لمستشفى الرملة بسبب تردي وضعه الصحي. فيما عبرت كل من والدات الأسرى أحمد جعفر، رأفت القروي، علاء فقهاء، عن قلقهن البالغ على صحة وحياة أبنائهن، في ظل عدم توفر أي معلومات رسمية أو دقيقة عن حالة أبنائهن الصحية وظروف معيشتهم.

وشدد مجلس المنظمات والهيئة المستقلة على أن مطالب الأسرى هي مطالب إنسانية وقانونية وفقاً للقانون الدولي الإنساني، مطالبين السفراء الأجانب بضرورة إصدار دولهم مواقفاً واضحةً حول قضية الأسرى وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي الإنساني، والضغط على دولة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى.

كما طالب أعضاء مجلس المنظمات والهيئة المستقلة الدول زيارة الأسرى والمعتقلين خاصة المضربين منهم عن الطعام وفحص ظروف احتجازهم والاطلاع على المعاملة اللاانسانية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.  كما حملوا ممثلي الدول رسائل رسمية موجهة لوزارات الخارجية في دولهم تتضمن شرحاً حول أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام والمعاملة اللاانسانية التي يتعرضون لها، ومطالبهم الرسمية، مؤكدين فيها على ضرورة الضغط من قبل حكوماتهم على دولة الاحتلال لاحترام إرادة المضربين عن الطعام الذين يستخدمون أجسادهم كوسيلة مشروعة للاحتجاج.

 

-انتهى-