أخبار بديــل

مركز بديل يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضمان الحماية الدولية الكاملة للأونروا
مركز بديل يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضمان الحماية الدولية الكاملة للأونروا

10\5\2024

هاجم المستعمرون الإسرائيليون يوم 9 أيار 2024، مقر الأونروا في حي الشيخ جرّاح بالقدس، وأضرموا النار في محيطه مرّتين، ممّا تسبّب في أضرار جسيمة للمرافق الخارجية، وبالتالي تصعيد المخاطر على حياة موظفي الأونروا وموظفي وكالات الأمم المتحدة الأخرى العاملين في القدس بشكل عام. وكنتيجة لهذا الهجوم الفظيع والمتكرر، قرّر المفوّض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "إغلاق مجمعنا ]مبنى الأونروا [حتى يتم استعادة الأمن المناسب".

ويندرج هذا الحدث المتكرّر ضمن سلسلة من الهجمات المستمرة التي تخدم بشكل استراتيجي الحملة التي تقودها إسرائيل لتفكيك الأونروا والقضاء عليها، ومعها قضية اللاجئين الفلسطينيين. امّا في قطاع غزة، فقد تجلّت هذه الحملة في محاولات تشويه سمعة الأونروا من خلال مزاعم كاذبة عن "معاداة السامية" ودعم "الإرهاب"، والتي ثبت مؤخراً أنّه لا أساس لها من الصحة، إلى جانب الهجمات والقصف المتواصل الذي أدى إلى تدمير 196 من مرافقها ومنشآتها، ومقتل 188 من موظفيها، بالإضافة الى منع دخول لازاريني إلى فلسطين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة تزامناً مع الضغوط التي تمارسها منظومة الاستعمار والأبرتهايد الإسرائيلية لوقف عمليات الأونروا.

وبناء على هذه الأحداث، فإن هجمات إسرائيل المتعمدة على الأونروا تؤكد عدم توفر الرغبة والارادة لديها في الوفاء بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي، والتي تتطلّب حماية مباني الأونروا وموظفيها، باعتبارها وكالة أمميّة.

وعليه، فإن مركز بديل والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين يدعوان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة والمتاحة من أجل:

  • ضمان تمتّع الأونروا بالحماية الكاملة وضمان قدرتها على تنفيذ مهامها في جميع مناطق عملياتها.
  • ضمان استمرارية عمل مكاتب الأونروا في القدس، وتمتع موظفيها بالحماية الكاملة وفقا للقانون الدولي.