جريدة حق العودة العدد 58: النكبة ليست ذكرى، النكبة مستمر

جريدة حق العودة العدد 58: النكبة ليست ذكرى، النكبة مستمر

 

بمناسبة ذكرى النكبة 66، يصدر بديل/المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين العدد 58 من جريدته "حق العودة" تحت عنوان: " النكبة ليست ذكرى، النكبة مستمر"، وهو عدد خاص يركز على النكبة الفلسطينية المستمرة منذ 66 عاماً. وقد جاء العدد في 28 صفحة من القطع الكبيرة ويحتوى على 16 مقالاً قدمها كتاب فلسطينيون من جميع أنحاء فلسطين "التاريخية" والشتات.

وقد اشتمل العدد الخاص بالنكبة على مقالات تناقش محورين أساسيين هما: "يهودية الدولة وانعكاس ذلك على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف" و "المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والصراع في الإقليم". حيث ركزت مقالات العدد على  تحليل لاشتراط اسرائيل نيل اعتراف فلسطيني وعالمي بيهودية الدولة بكشف عن عنصرية اسرائيل، واهدافها من وراء ذلك، كما ويبرز تأثير ذلك على استمرارية مأساة وتشريد ونكبة الشعب الفلسطيني.

كما تطرقت بعض المقالات إلى موضوع المفاوضات كاسرتايجية، حيث تم مناقشة واقع المفاوضات والخطوات الاخيرة، وتأثيراتها وضرورة التجديد والتخطيط ووضع استراتيجيات محددة للانخراط بها.

بالإضافة لذلك فقد احتوى العدد 58 على مقالات تناقش الأزمات الإقليمية وآثارها على الشعب الفلسطيني في الشتات من إمعان في التدمير والتهجير. كما تطرقت بعض المقالات إلى الفئات الشابة من الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر بالإضافة إلى بعض المشاركات الأدبية والبحثية التي قدمها عدد من طلبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت.

بالاضافة الى المقالات، اشتمل هذا العدد على البوستر الفائز بالمرتبة الاولى في جائزة حق العودة السنوية والذي اعتمدته دائرة شؤوون اللاجئين واللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة باعتباره الملصق الرئيس لفعاليات إحياء الذكرى 66 لنكبة الشعب الفلسطيني.

كما واشتمل العدد على تقارير عن فعاليات وانشطة مركز بديل على المستويين المحلي والدولي، بالاضافة الى اعلان جائزة العودة، الحقل الخاص بالقصة الصحفية المكتوبة.

 

للاطلاع على العدد انظر الرابط التالي>>>

العودة ارادة!

وقفنا مليا قبل البدء بكتابة هذه الافتتاحية امام سؤال: ما الجديد الذي يمكن ان نضيفه على افتتاحية عدد النكبة 65، او عدد النكبة 64 و 63، 62.. وما دون ذلك؟ ولم نتفاجئ، بعد اطلاعنا على الاعداد السابقة، بحقيقة ان ما كتبناه سابقا يصلح بلا اي تغيير كافتتاحية للذكرى 66!

وبلا عناء، وجدنا ان هذه الحقيقة بحد ذاتها ربما تشكل جديدا، ليس بمعنى طرح المعلومة، بل بمعنى الحاجة الى وقفة مراجعة جدية. اين نحن؟ ماذا نريد؟ وكيف؟  

في الاعداد السابقة الخاصة بالنكبة، تناولت الافتتاحيات: السياسات التي تتسبب في النكبة المستمرة، وغياب الحماية الدولية الواجبة للاجئين، عدم فاعلية م ت ف، وفقدان الاستراتيجية الوطنية، جولات المفاوضات، واستمرار تردي اوضاع اللاجئين في دول اللجوء، خصوصا في الدول العربية. بلا شك، هذه القضايا لا تزال تصلح للكتابة عنها وفيها. وبلا شك، فانها ستظل من الناحية المنطقية- تبعا لمقتضيات المسيرة غير القصيرة- صالحة كمحور لافتتاحيات اخرى قادمة، ولكن ما هو قاتل فعلا، ان يتم تكرار تناولها بلا جديد يذكر على مستوى المعالجة! 

النكبة من الرومانسية إلى الفعالية الثورية

بقلم: عيسى قراقع

في الذكرى الـ 66 لنكبة الشعب الفلسطيني ينبغي علينا مراجعة خطاب النكبة الذي ظل على مدار سنوات طويلة يأخذ طابعا رومانسيا وتذكارياً ومنصباً على محل القرية الفلسطينية؛ أرضها المسلوبة والرومانسية الجمالية لبيوتها المدمرة، مصحوباً بالحنين وبصورة المفتاح والحكايات المتدرجة في صراع زمني لحفظ الذاكرة وتحصين الأجيال فكرياً ووطنياً.

وبرغم أهمية كل ذلك، فان نكبة فلسطين بكل تجليات المأساة البشرية التي حملتها فهي تحمل إمكانيات ثورية تلقائية تفرضها طبيعة النكبة التي تمثل واقعاً مشتعلاً في ذاته. واقع من هذا النوع يتميز بطرق في التفكير والشعور والعمل خارج إرادة الفرد، وينطوي على قوة إرغام تفرض ذاتها على الفرد. لذلك كان على المفكر الذي يتعرض لتفسير وتعليل النكبة ان ينظر إليها في طبيعتها، ويحاول ان يكشف عنها وعن المنطق الذي يسودها ويدفعها.

"استبدال اللام بالميم يكسر نمطية النكبة"

بقلم: وسام محفوظ*

يخطر ببالي كلما وطئت قدماي ثرى هذه الأرض، نظرية نيوتن في الجاذبية الأرضية، ولا أدري لماذا بديهتي تشدني للاعتقاد بأن جاذبيتها الأرضية هي الأقوى من أي مكان آخر، رغم أن نيوتن لم يذكر شيئاً من هذا، ولكنه ارتباط القدم بالتراب... امتداد الروح. وأتساءل: هل يمكن أن تحل نظرية إبن الجليل الأعلى مروان مخول محلها بالتفسير حين قال شعراً: "عذراً منك نيوتن: ليست الجاذبية من أسقطت التفاحة، بل هي الأرض، من تحنّ إلى صغارها

في الذكرى السادسة والستين: النكبة مستمرة...

بقلم: سعيد سلامة*

مند أكثر من قرن تصاعدت الهجمةالاستعمارية الدولية لتمكين اليهود من إقامة دولتهم في فلسطين متجاهلين فلسطينية وعروبة كل ما فيها من بشر وحجر وشجر، على الرغم من أن علاقة اليهود بفلسطين لا تختلف عن علاقتهم بأي مكان آخر في العالم، فلم يتجاوز عددهم عشية صدور وعد بلفور في عام 1917 السبعة وأربعين ألف يهودي، ونسبة ما كانوا يملكونه يقل عن 2 % من إجمالي أرض فلسطين.

٦٦ عاماً من الاستعمار المستمر

بقلم: امجد القسيس*

دأبت دولة اسرائيل منذ نشأتها الى استهداف الفلسطينيين بنظام حكم مبني على التفرقة العنصرية بهدف استعمار الأرض الفلسطينية. إن مجمل السياسات والقوانين الإسرائيلية العنصرية، والتي تعمل على تهجير السكان الأصليين (الفلسطينيين) بعدة طرق تتمثل في الاحتلال المباشر، وتطبيق نظام الفصل العنصري (الابارتهايدتبرز الانتهاك الإسرائيلي المستمر للقانون الدولي والذي يتمثل في انتهاكات حقوق الإنسان، والقانون الإنساني والقانون الدولي الجنائي، مما جعل الكيان الإسرائيلي في مأزق قانوني واضح.

يهودية الدولة في ميزان الدولة القومية والعلمانية والعولمة

بقلم: احمد ابو غوش*

من العنوان يبرز مدى التعقيد في هذا المقال، لأن العلمنة والقومية موضوعان معقدان بحد ذاتهما، وتناولهما يفترض نقاش سيرورة تطور تاريخي طويل للبشرية، والعلاقة بينهما، وهذا ما لا يتسع له مقال؛إلا إذا كان مضغوطا ومكثفا. لذلك سننطلق من مجمل فرضيات، ربما يختلف معها البعض، لكنني أعتقد أنها ستوفر كثيرا من المساحة والجهد، وستسهل تناول العلاقة بين تطور الدولة على أساس القومية، والعوامل الخارجية المؤثرة عليها، وتأثرها تحديدا بالعولمة، النزعة المسيطرة، في هذه المرحلة من التطور البشري، وموقع الدولة اليهودية في ظل هذا التطور.

يهودية الدولة كفكرة عنصرية: قراءة سياسية تاريخية أيدلوجية

بقلم: عبد الفتاح القلقيلي (ابو نائل)

بداية دعوني أقارن بين اسماء الدول في اطار القانون الدولي واسماء الاشخاص في اطار القانون المدني.

مما لا شك فيه أن الأسماء من أهم عوامل تحديد الهوية، رغم أن أسماء الأشخاص غالبا ما تكون بلا معنى حقيقي، سواء في إطار الصفات او في اطار السلوك، فقد تعطى فتاة اسم "جميلة" وهي ليست أبشع أخواتها فقط، بل أبشع بنات جيلها، وقد يعطى ولد اسم أديب وهو أوقح ابناء جيله. اما أسماء الدول فغالبا ما تكون ذات معنى حقيقي، سواء كانت سياسة تلك الدولة (وسياسة الدولة هنا تقابل سلوك الشخص) تتماشى مع اسمها أم لا، فمثلا قد يكون اسم الدولة الديمقراطية بينما نظامها ديكتاتوري.

موقع القضية الفلسطينية في التحولات الإقليمية والدولية

بقلم: صلاح صلاح*

لعل الوضع في فلسطين وما يتناولها من تطورات له أكبر الأثر والتأثر في كل ما يجري من متغيرات وتحولات إقليمية وحتى دولية. ليس بسبب مقولة "فلسطين قضية العرب المركزية" وإنما لطبيعة العدو الإسرائيلي نفسه الذي يتجاوز خطره حدود فلسطين ليستهدف المحيط الأقليمي؛ فيقصف المفاعل الذري في العراق، ويدمر قافلة على حدود السودان، ويعتدي على السيادة فوق الأراضي التونسية بغاراته على مقر قيادة منظة التحرير الفلسطينية مستهدفة رئيسها ياسر عرفات، وينزل قواته البحرية ليغتال أحد أبرز القادة الفلسطينيين (أبو جهاد-خليل الوزير)، ويشارك في العدوان الثلاثي على مصر، ويتشارك مع الأنظمة العربية والإقليمية والدولية التي تشن حملة على سوريا لتدميرها إقتصادياً وإضعافها عسكرياً، وتعطيل دورها في دعم المقاومة واستعمالها منصّة انطلاق إلى إيران والدول المستقلة عن الأتحاد السوفيتي سابقاً للوصول إلى حدود روسيا الأتحادية. إضافة الى ما تمثله من خصوصية في التمرد على قرارات الشرعية، والحصانة التي توفرها لها الولايات المتحدة الأميريكية وحلفائها الامبرياليين ما يجيز لها ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر في حروبها العدوانية المتكررة على الدول المجاورة بلا حسيب ولا رقيب.

في ذكرى النكبة... وقفة مراجعة

بقلم: عبد المجيد حمدان*

عقب النكبة كتب ونشر عدد من القادة الفلسطينيين مذكراتهم. قارئ المذكرات يتفاجأ، ويندهش، من كم وحجم المآثر والبطولات التي تسرد وقائعها تلك المذكرات. وبعد الدهشة يقفز أمامه سؤال: إذن كيف ولماذا وقعت تلك الهزيمة الساحقة والتي توجت بالنكبة؟

قديما قيل: آفة الفلسطينيين في قياداتهم. كان هذا قولا صحيحا وما زال. فالمذكرات تريك حجم التمحور حول الذات. التركيز على ما هو فردي، وإهمال ما هو جمعي. حقيقة الأمر أن بطولات فردية كثيرة وقعت، لكنها عجزت عن تحويل المجرى العام. كانت الهزيمة، وكانت النكبة.

المفاوضات: بين المؤامرة والمناورة (قراءة في التطورات السياسية الأخيرة)

بقلم: م. تيسير محيسن*

قبل انتهاء المهلة المحددة لجولة المفاوضات الحالية بأيام، اتخذ المجلس المركزي الفلسطيني قراراً يربط الاستئناف بالتزام إسرائيلي واضح بمرجعية حدود عام 6719وقرارات الأمم المتحدة، وبالوقف الشامل للاستيطان وبتنفيذ الالتزامات والاتفاقات السابقة.

كان الرئيس محمود عباس قد استبق انعقاد المركزي وانتهاء المهلة الزمنية، بثلاث خطوات، بدت للبعض حاسمة وجريئة وللبعض الآخر تكتيكية وبلا جدوى: محاولة إعادة ترتيب أوضاع حركة "فتح" الداخلية بحسم الخلاف مع القيادي محمد دحلان وتياره، الاتفاق مع حركة "حماس"، وأخيراً التوقيع على طلبات انضمام لعدد من الاتفاقيات الدولية.

ملاحظات على هامش النكبة الفلسطينية: من وعي النكبة في ذاتها نحو وعيها لذاتها

بقلم: نصار إبراهيم*

يحيي الفلسطينيون كل عام ذكرى النكبة التي حلت بهم عام 1948 عبر نضالات وفعاليات وندوات وإصدارات وأبحاث... كل هذا جيد وهام، ولكن في غمرة هذا التفاعل تتمظهر بعض الأبعاد والتجليات والانعاكاسات التي تفرض وتستوجب التوقف والتأمل، وذلك بهدف أن نتخطى مستوى وعي النكبة في ذاتها (مما يعكس وعيا نكوصيا) نحو وعيها لذاتها (الأمر الذي يعكس دينامية إيجابية تجاه الواقع والمستقبل).

استراتيجية التفاوض الفلسطينية، والخطط البديلة

بقلم: عوني المشني*


المفاوضات، ايمفاوضات هي في المحصلة النهائية ترجمة لموازين القوى القائمة بين طرفي التفاوض، اوانها ترجمة للمصالح المشتركة بين اطراف المفاوضات.فالناتج من المفاوضات يفترضبالضرورة ان يعكس اما قوة الاطراف المتفاوضة او مصالحهما المشتركة، أو كلاهما معا. والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية تأتي في سياق تناقض حول الاسس المفترض ان تكوناساسا للمفاوضات. ففي الوقت الذي تسعى فيه اسرائيل لاعتماد ميزان القوى اساساللمفاوضات كونها - اسرائيل - الطرف المتفوق قوة على الطرف الفلسطيني، فان من مصلحةالفلسطينيين ان يكون اساس المفاوضات المصالح المشتركة، لان هذا الاساس يحقق عدالةنسبية اكبر من ميزان القوى ويحرر الفلسطينيين من املاءات الطرف القوي.

"مفاوضات السلام"، مقاطعة إسرائيل واستراتيجية النضال الفلسطيني المطلوبة من أجل نيل حقوقنا الشاملة*

بقلم: عمر البرغوثي**

لم تعد الإدارة الأمريكية والأصوات الصهيونية الأقل جنوناً تخجل اليوم من طرح حقيقة كانت واضحة لمعظم الشعب الفلسطيني لسنوات عدة وهي أن ما يسمى بـ"مسيرة السلام" بين دولة الاحتلال ومسؤولين فلسطينيين يحتلون موقعتمثيل الشعب الفلسطيني هي "ضرورة وجودية" للنظام الإسرائيلي، ولذلك فلا بد من التغطية على كونها جثة هامدة بلقاءات وتصريحات لا متناهية ولا تنطلي على أبسط البسطاء في منطقتنا. حتى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، صرح مؤخراً بأن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تحمي إسرائيل من تنامي عزلتها الدولية إذا ما فشلت المفاوضات، أي إذا سقطت ورقة التوت الذهبية التي غطت بها إسرائيل استعمارها المسعور للأرض الفلسطينية وتطهيرها العرقي لقطاعات كبيرة من شعبنا في القدس والنقب والأغوار لمدة عقدين.

مشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين: بين حلم العودة والإنكار الإسرائيلي

بقلم: سلمى نزال*

سعت اسرائيل ومنذ العام 1948 الى نفي مسؤوليتها الأخلاقية عن نكبة الشعب الفلسطيني، وبذلك أنكرت على اللاجئين حقهم في العودة الى أراضيهم التي هجروا منها بادعاء ان السكان العرب الفلسطينيين تركوا أراضيهم كنتيجة طبيعية للحرب دون اي تخطيط مسبق من الحركة الصهيونية، كما ادعت اسرائيل ان ترك السكان المحليين لمدنهم وقراهم وجميع ما يملكون جاء استجابة لنداءات القادة العرب، وبذلك اعطت الحق للقادمين الجدد بالاستيلاء على جميع الممتلكات التي تركها العرب ورائهم.

بعد 66 عاماً على النكبة: ماذا بقي من القضية الفلسطينية غير الذكريات والآمال؟

بقلم: د. أحمد مفلح*

هناك من سيعتبر هذا الكلام – الوراد في المقال - "ساذجاً"، إن لم يعتبره "خيانة"، على اعتبار أن شعبنا لا يزال يضحي ومستعد على التضحية دائماً في سبيل تحرير وطنه والعودة. ربما تكون احكامي قاسية، ولكن ليس في الحقائق الملموسة اي تجني، وما الغصة الا لان المقصود هنا هو القضية الفلسطينية ببعدها الوطني، والقومي، الدولي والاسلامي، والرسمي والاهلي والشعبي... فماذا قدم القيمون على كل مستوى من هذه المستويات للقضية حتى تبقى حية؟

الحراك الشبابي في مخيمات لبنان الداعي للهجرة: الدوافع والأسباب

بقلم: جابر سليمان*

اجتاحت المخيمات الفلسطينية في لبنان منذ بداية العام الحالي ظاهرة اعتبرها الكثير من الفلسطينيين والمهتمين بالشأن الفلسطيني غريبة عن تقاليد الثقافة الوطنية الفلسطينية والصورة النمطية للمخيم الذي طالما تم النظر إليه بوصفه حاضن الثورة وحارس العودة. وتمثلت هذه الظاهرة في بروزحراك شبابي فلسطيني يدعو المجتمع الدولي،وعلى وجه الخصوص الدول الأوروبية، إلى تسهيل هجرة الفلسطينيين، وخاصة الشباب منهم إلى خارج لبنان.

عن زيارة لمخيم، خاطرة غير عابرة

بقلم: علي ابو بكر*

ضيقالمكان، خنق الأفكار والهموم والأسئلة، أن يخنق همٌّ هماً، في استعادة لتوأمي آدم. لا كلام هنا تنظمه بطريقة منمّقة ومرتّبة كما يفعل الأكثرون في حديثهم عن فلسطين. تخيم على المكان مشاعر لم تطأها كعب بشر، في أرض النبوات، ربما تجد في الصمت صدقاً وخلاصاً. لا أجد حالة مشابهة إلا في حضن أمي بعد طول غياب.